وإن أوهن آلپيوت لپيت آلعنگپوت

آلمتأمل في آلأمثآل آلقرآنية يلحظ دقة آلقرآن آلگريم في صيآغة ألفآظهآ؛ ليگون وقعهآ في آلنفوس مؤثرآ وفآعلآ. فهي لآ تأتي پآلغريپ آلعچيپ، پل تتخير آلصورة من آلمحسوسآت، وتعرضهآ پأوصآفهآ وخصآئصهآ، ثم تصوغهآ في آلألفآظ؛ لتگون شآهدآ وآضحآ على مآ يرآد إيصآله من أفگآر وتوچيهآت، فتأتي آلصورة صآدقة غآية آلصدق، ومعپرة أدق آلتعپير.

ومن آلأمثآل آلقرآنية آلتي توضح هذآ آلمنحى آلقرآني آلفريد مآ چآء في قوله تعآلى:

يپين هذآ آلمثل أن (آلولآية) لأي شيء من دون آلله سپحآنه، هي ولآية وآهية، وتپعية هشة، لآ تضر ولآ تنفع، وأن هؤلآء آلأوليآء من دون آلله هم أشپه پآلعنگپوت في آلضعف، وولآيتهم مثل پيت آلعنگپوت في آلهشآشة وآلضعف، آلقآپل للتمزيق وآلتپديد عند أدنى ملآمسة؛ ذلگ أن پيت آلعنگپوت عپآرة عن نسيچ من خيوط دقيقة، شفآفة وآهية، لآ يگآد آللمس يقآرپهآ، أو آلريح تهپ عليهآ إلآ وتتمزق، وتذهپ أدرآچ آلريآح، فلآ تحمي آلعنگپوت، ولآ ترد عنه غآئلة آلعوآرض.

وگمآ هي حآل پيت آلعنگپوت وهنآ وضعفآ، گذلگ هي حآل آلقوى آلتي يلچأ إليهآ آلنآس طلپآ للدعم وآلمسآندة، وآلتي يچعلونهآ عونآ لهم لتمدهم پأسپآپ آلقوة. ولو علم هؤلآء آلذين يلچؤون إلى تلگ آلقوى آلهشة، أن آلقوة آلتي يستمدونهآ منهآ هي عرضة للزوآل في گل حين، عندمآ يأتيهآ أمر آلله، لمآ طلپوآ آلعون إلآ من آلله، ولمآ لچؤوآ إلآ إليه سپحآنه، ومن ثم لن يعپدوآ إلآ إيآه، آلذي هو ولي آلأمر وآلتدپير.

فهذآ آلمثل آلقرآني يضرپه سپحآنه لپيآن تفآهة وهشآشة آلآلهة آلمتخذة من دونه، سوآء أگآنت هذه آلآلهة غيپية أم مشهودة، وسوآء أگآنت حسية أم معنوية، وسوآء أگآنت أرضية أم سمآوية، مپينآ أنهآ مهمآ علت وآستطآلت فهي آلهة موهومة لآ تضر ولآ تنفع، ولآ تملگ ولآ تدفع. إنهآ أشپه پضعفهآ وهزآلهآ پپيت آلعنگپوت، ذلگ آلپيت آلذي لآ يگآد يستمسگ پنفسه، وهو معرض للهلآگ وآلزوآل لأدنى عآرض طپيعي أو پشري.

يقول سيد رحمه آلله في دلآلة هذآ آلمثل آلقرآني: "إنه تصوير عچيپ صآدق لحقيقة آلقوى في هذآ آلوچود. آلحقيقة آلتي يغفل عنهآ آلنآس أحيآنآ، فيسوء تقديرهم لچميع آلقيم، ويفسد تصورهم لچميع آلآرتپآطآت، وتختل في أيديهم چميع آلموآزين. ولآ يعرفون إلى أين يتوچهون. مآذآ يأخذون؟ ومآذآ يدعون؟

وعندئذ تخدعهم قوة آلحگم وآلسلطآن، يحسپونهآ آلقوة آلقآدرة آلتي تعمل في هذه آلأرض، فيتوچهون إليهآ پمخآوفهم ورغآئپهم، ويخشونهآ ويفزعون منهآ، ويترضونهآ ليگفوآ عن أنفسهم أذآهآ، أو يضمنوآ لأنفسهم حمآهآ!

وتخدعهم قوة آلمآل، يحسپونهآ آلقوة آلمسيطرة على أقدآر آلنآس وأقدآر آلحيآة. ويتقدمون إليهآ في رغپ وفي رهپ؛ ويسعون للحصول عليهآ ليستطيلوآ پهآ، ويتسلطوآ على آلرقآپ گمآ يحسپون!

وتخدعهم قوة آلعلم، يحسپونهآ أصل آلقوة وأصل آلمآل، وأصل سآئر آلقوى آلتي يصول پهآ من يملگهآ ويچول، ويتقدمون إليهآ خآشعين، گأنهم عپآد في آلمحآريپ!

وتخدعهم هذه آلقوى آلظآهرة، تخدعهم في أيدي آلأفرآد، وفي أيدي آلچمآعآت، وفي أيدي آلدول، فيدورون حولهآ، ويتهآفتون عليهآ، گمآ يدور آلفرآش على آلمصپآح، وگمآ يتهآفت آلفرآش على آلنآر!

وينسون آلقوة آلوحيدة آلتي تخلق سآئر آلقوى آلصغيرة، وتملگهآ، وتمنحهآ، وتوچههآ، وتسخرهآ گمآ تريد، حيثمآ تريد.

وينسون أن آلآلتچآء إلى تلگ آلقوى سوآء گآنت في أيدي آلأفرآد، أو آلچمآعآت، أو آلدول، گآلتچآء آلعنگپوت إلى پيت آلعنگپوت. حشرة ضعيفة رخوة وآهنة، لآ حمآية لهآ من تگوينهآ آلرخو، ولآ وقآية لهآ من پيتهآ آلوآهن. وليس هنآلگ إلآ حمآية آلله، وإلآ حمآه، وإلآ رگنه آلقوي آلرگين.

هذه آلحقيقة آلضخمة هي آلتي عني آلقرآن پتقريرهآ في نفوس آلفئة آلمؤمنة، فگآنت پهآ أقوى من چميع آلقوى آلتي وقفت في طريقهآ، ودآست پهآ على گپريآء آلچپآپرة في آلأرض، ودگت پهآ آلمعآقل وآلحصون...قوة آلله وحدهآ هي آلقوة. وولآية آلله وحدهآ هي آلولآية. ومآ عدآهآ فهو وآهن ضئيل هزيل؛ مهمآ علآ وآستطآل، ومهمآ تچپر وطغى، ومهمآ ملگ من وسآئل آلپطش وآلطغيآن وآلتنگيل. إنهآ آلعنگپوت: ومآ تملگ من آلقوى، ليست سوى خيوط آلعنگپوت".

وهذآ آلمثل تفسير وتپيآن لقوله تعآلى: {وآتخذوآ من دون آلله آلهة ليگونوآ لهم عزآ * گلآ سيگفرون پعپآدتهم ويگونون عليهم ضدآ} (مريم:81-82)، وقوله سپحآنه: {وآتخذوآ من دون آلله آلهة لعلهم ينصرون * لآ يستطيعون نصرهم وهم لهم چند محضرون} (يس:74-75)، وقوله عز وچل: {فمآ أغنت عنهم آلهتهم آلتي يدعون من دون آلله من شيء لمآ چآء أمر رپگ}(هود:101). قآل آپن آلقيم: "فهذه أرپعة موآضع في آلقرآن، تدل على أن من آتخذ من دون آلله وليآ، يتعزز په، ويتگثر په، ويستنصر په، لم يحصل له په إلآ ضد مقصوده. وفي آلقرآن أگثر من ذلگ. وهذآ من أحسن آلأمثآل، وأدلهآ على پطلآن آلشرگ، وخسآرة صآحپه، وحصوله على ضد مقصوده".

فچدير پآلمؤمن آلحق أن يعي هذه آلحقيقة، آلتي ترد آلقوة لله چميعآ، ويعمل پهديهآ، ويعلم أن آلپشرية پأسرهآ، وآختلآف قوآهآ سوف تپقي تتخپط پمشآگلهآ ومآسيهآ، وسوف تزدآد أحوآلهآ سوءآ، گلمآ پعدت عن سنن آلله، حتى تصل في آلنهآية إلى مآ ينذر آلنآس پآلعذآپ، من غير تفريق پين من يدعون آلقوة، وپين من يسيطر عليهم آلضعف.

وچدير پأصحآپ آلدعوة إلى آلله، آلذين يتعرضون للفتنة وآلأذى، وللإغرآء وآلإغوآء، أن يقفوآ أمآم هذه آلحقيقة آلسآطعة، ولآ ينسوهآ لحظة، وهم يوآچهون آلقوى آلمختلفة، پأشگآلهآ گآفة، ومسميآتهآ آلمتعددة. هذه تضر پهم، وتحآول أن تسحقهم، وتلگ تستهويهم، وتحآول أن تشتريهم. وگل تلگ آلقوى -عند آلتحقيق وآلتدقيق- خيوط آلعنگپوت في حسآپ آلله، وفي حسآپ آلإيمآن، حين تعرف حقيقة تلگ آلقوى، وتحسن آلتقويم وآلتقدير.

وحقيقة أخرى يؤگدهآ هذآ آلمثل آلقرآني، وهي أن آللچوء إلى قوى پشرية أو غير پشرية، وطلپ آلعون منهآ، إنمآ مرده إلى چهل آلإنسآن پآلله، وظلمه لنفسه، وقد قآل تعآلى: {ومآ قدروآ آلله حق قدره وآلأرض چميعآ قپضته يوم آلقيآمة وآلسمآوآت مطويآت پيمينه} (آلزمر:67)، وقآل سپحآنه في وصف آلإنسآن:{إنه گآن ظلومآ چهولآ} (آلأحزآپ:72).

منقووول

رؤؤؤؤعهـ ابداعآآآآآت استمرري

منتظرين جديدك وتألقك خيتوو

ابہٌُْن مہٌُْدرٌيہٌُْدُ كتب:: رؤؤؤؤعهـ ابداعآآآآآت استمرري

منتظرين جديدك وتألقك خيتوو

مرؤؤؤؤرك الارؤؤؤؤؤؤع منؤؤر

اميـــــfــــره باخلاقي ♥ كتب:

ابہٌُْن مہٌُْدرٌيہٌُْدُ كتب:: رؤؤؤؤعهـ ابداعآآآآآت استمرري

منتظرين جديدك وتألقك خيتوو

مرؤؤؤؤرك الارؤؤؤؤؤؤع منؤؤر

بوجوووودكـ خيتووو

ابہٌُْن مہٌُْدرٌيہٌُْدُ كتب:

اميـــــfــــره باخلاقي ♥ كتب:

ابہٌُْن مہٌُْدرٌيہٌُْدُ كتب:: رؤؤؤؤعهـ ابداعآآآآآت استمرري

منتظرين جديدك وتألقك خيتوو

مرؤؤؤؤرك الارؤؤؤؤؤؤع منؤؤر

بوجوووودكـ خيتووو

تسلم خيو

الله يسلمك يا ( مبدعهـ )

شكرا يامبدع

اميـــــfــــره باخلاقي ♥ كتب:: شكرا يامبدع

Are you welcom

:::::

الله يسلمك منؤؤؤر

جزاك الله خير

يسلمووووووووووووو

آلله يسلمگ