انذارات للموت

قصه  واقعيه  اعطيتها  عنوان >> انذارات للموت   << طبعا مع تقدم  السن  نتوقع  ان الموت قد  اقترب مننا   وان  هناك  انذارات له  وفي  حالات نادره  ياتي الموت الفجـئه  
قصتنا  هي عن الموت الفجئه
تابعو ..
بينما  كنت انا واولاد  عمي  نلعب  بلايستشن  فجئه   واحد  من  اولاد  عمي  انكضم  بمعني ( لم يستطع التنفس ) حاول  ان  يتنفس  بجميع الطرق  لكنه  استسلم للامر الواقع
نحن لم نصدقه  لانه  كثير المزاح   حتى  اتي  عمي  وشافه  بهذه الحاله  فاسرع  وضقط  على صدره   انا  ذهبت   لاحضار المروحه  
بعد دقيقتين  اغمى  عليه   وذهبنا به مسرعين الى المستشفى  
هناك  وضع له  الاطباء الاكسجين  وكل المعدات الازمه   وبعد مرؤؤر  ساعه  استعاد وعيه  
وكنا جميعا متوترين  وخائفين جدا  مما حصل  كنت متوقع  انه مات  ولكن الحمد لله   اصبح  بسلامه  وعدنا  للبيت  ونحن  نضحك  ونمرح  


الفائده منها  انه لابد ان  نركز في اوقاتنا للعباده  والصلاح  والرجوع الى الله
وان  كل شيء في الدنيا فاني
بينما  كان ابن عمي  يصارع الموت  كنا نحن  نلعب ونضحك  
الموت  هو المرحله الثانيه من الحياه  
وتشبيه  به   اكتملت  الامتحانات  والاختبارات   ونحن في  انتظار النتائج
فان  كنت  مجتهدا في  حياتك  ولم  تضيع وقتك  في اللعب  والسهر  
فانت من الفائزين  
وان كنت تلعب وتمرح  ولا تهمك  امتحانات الحياه  وانذاراتها
فانت من الخاسرين


القصه  واقعيه   حدثت معي بالفعل وليست خيال  او  مثل كذا
وقعت القصه   بتاريخ  9 اغسطس 2014
في  الساعه 1 فجراً