أني
ما أخـجَل بقولـةْ أني يكـفينـي إنّـي أردني
عِـنـدي الأرْدُن أوّ لاً أو ذهب صافي مـَعْـدَني
حَفنِهِ من تراب الوَطَن ناديـتـها لا تـِحْـَزني
لو دونَها القَلب إنسَحن باقي لـهـا في بـاطني
شِعر وأدَبْ وأرْقى فَن ما ينْدَثِرْ ما يـنْـفَـني
ظنّوني عابِدْهـا وَثَـن معْبودَها من قــال اني
واللهِ مـا ليها ثَمـَن ماني خَسيـس ولا دَني
لو صابِني شِدّه ووَهَن هي راحِتي هي مْسكَني
أو لفّعوني بـالكَـفَن بِترابـهـا نايـم هَني
فدْوى لـها روح وبَدَن ياليتِ فيهـا مَـدفَـني
هَـواها في قَلبي سَكَن لو منْ ظِلوعي تِـنْـبَني
لا شافَها خِلّي انْفَتَـن في حُـبّهـا مـا لامَني
مَزروعِ فيهـا لا ولَن أنْسى أصالـة مـَلْسَني
البارِح اليوم وغَـداً مـا اقول انـا هذا أني
وانادي في صوتي شَجَن إرْبِـِدْ أنا فيهـا غَـني
والرّمْثـا هي جنّة عَدَن يكْـفـينـي إنّي أردني
ومَهْما يقَـلّبْـني الزّمَن ما أرْكَع ولا أنْـثَـني
إللا لَها يوم الـمِـحَن راسي لْعَلمْهـا يـنْحَني
مدهش